أعرب وزير التنمية الدولية الكندي، رانديب ساراي، عن قلق بلاده العميق إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الإجراءات العسكرية الصهيونية أدت إلى انتشار المجاعة بين الفلسطينيين، خاصة الأطفال، وجعلتها واقعاً مدمراً يفاقم معاناة السكان اليومية.
وأوضح ساراي، في بيان له، أن الصراع المستمر والقيود المفروضة على الحركة والأعمال العسكرية للاحتلال فاقمت معاناة المدنيين، مؤكداً أن الكيان الصهيوني أخلّ بالتزاماته بموجب القانون الإنساني الدولي وعرقل إيصال المساعدات الإنسانية، ما تسبب في ارتفاع وفيات المدنيين بسبب الجوع.
وأشار الوزير الكندي إلى تقرير مؤشر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الذي أعلن رسمياً حالة المجاعة في محافظة غزة، معتبراً أن استمرار الإجراءات الصهيونية يجعل الأزمة الإنسانية تتفاقم بشكل خطير، داعياً إلى تدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف المعاناة وحماية المدنيين.
وتتواصل الأزمة الإنسانية في غزة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية منذ 2 مارس الماضي، ما ضاعف من تداعيات المجاعة القاسية بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل حتى اليوم إلى 62,622 شهيداً و157,673 مصاباً، معظمهم من النساء والأطفال.
Views: 2