أعرب خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، يوم الخميس، عن قلقهم العميق إزاء تقارير تتعلق بحالات “اختفاء قسري” استهدفت فلسطينيين جوعى كانوا يحاولون الحصول على الطعام من مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة، مطالبين بوقف هذه الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أوضح الخبراء المستقلون في بيان مشترك أنهم تلقوا تقارير تفيد بأن عددًا من الأفراد، بينهم طفل، اختفوا قسرًا بعد توجههم إلى مواقع لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوب القطاع.
وأكد الخبراء المكلّفون من مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أن “التقارير عن اختفاء قسري يطال مدنيين يسعون إلى حقهم الأساسي في الغذاء ليست صادمة فحسب، بل ترقى إلى مستوى التعذيب”.
وأضافوا أن “استخدام الغذاء وسيلة لتنفيذ عمليات إخفاء مستهدفة وجماعية يجب أن يتوقف فورًا”، مشيرين إلى معلومات ترجّح تورط الجيش الصهيوني بشكل مباشر في هذه الحالات.
كما حذروا من أن نقاط توزيع المساعدات أصبحت تشكّل مصدر خطر إضافي على المدنيين، داعين الاحتلال الصهيوني إلى إنهاء هذه الممارسات، والكشف عن مصير وأماكن تواجد المختفين قسرًا، وضمان حق السكان الضعفاء في الحصول على الغذاء بأمان.
Views: 3