أعرب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، عن قلقه العميق من الكارثة الإنسانية التي يعيشها أطفال قطاع غزة تحت العدوان الصهيوني المستمر منذ قرابة عامين، مؤكداً أن طفلاً يُقتل كل ساعة تقريباً.
شهادة أممية صادمة
وفي اجتماع نظمته بلجيكا والأردن على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء، قال فليتشر:
“نجتمع مرة أخرى لنتشارك شهاداتنا ونعبر عن عارنا، ولنحاول إيجاد كلمات تعكس هول فظاعة الأوضاع في غزة، ولنؤكد مجددا ضرورة القيام بتحرك ما، وأخشى أن نقبل بأنه لن يتم فعل أي شيء”.
وأوضح أن الوضع في القطاع وصل إلى حد كارثي حيث باتت المدارس أماكن رعب تحرم أكثر من 700 ألف طفل من حقهم في التعليم، بينما ينام “الأوفر حظاً” من الأطفال في الخيام.
“الثمن” الذي يدفعه المدنيون
وأشار المسؤول الأممي إلى أن المجتمع الدولي يُواجه باستمرار بمقولة إن ما يجري هو “الثمن الذي يجب أن يدفعه السكان”، مضيفاً:
“سيناقش المحامون والمؤرخون مطولاً تسمية ما يجري، ورغم حظر وصول الصحفيين الدوليين، سيتوافر لديهم كم هائل من الأدلة لتحقيق العدالة”.
حصيلة ثقيلة
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 65 ألفاً و419، فيما بلغ عدد الجرحى 167 ألفاً و160 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023، في حصيلة تُظهر حجم المأساة الإنسانية المستمرة.
Views: 148

