نيويورك (الأمم المتحدة) – شهدت أشغال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، زخماً متجدداً للمواقف الدولية المؤيدة للحقوق المشروعة للشعب الصحراوي، وفي مقدمتها حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
فقد جدد وزير خارجية فنزويلا، إيفان جيل بينتو، دعم بلاده الثابت لقضية الشعب الصحراوي، انطلاقاً من مبدأ حق كل دولة في إقامة جمهورية حرة ذات سيادة. من جانبه، أكد وزير خارجية زيمبابوي، أمون مورويرا، تضامن بلاده الدائم مع كل من فلسطين والصحراء الغربية، مشيراً إلى أن بلاده خرجت من رحم نضال طويل ضد الاستعمار والاضطهاد.
أما رئيس وزراء بليز، جون بريسينو، فقد شدد على ضرورة إنهاء حرمان الشعب الصحراوي من حقه في الحرية وتقرير المصير، واصفاً هذا الحق بـ”المعيار القطعي” الذي أكدته محكمة العدل الدولية.
وتقاطعت هذه المواقف مع تصريحات قادة كل من زيمبابوي، جنوب إفريقيا وإسبانيا، الذين أعادوا التأكيد على أن حل النزاع في الصحراء الغربية يجب أن يتم وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مع دعمهم لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، في سبيل إيجاد تسوية عادلة ودائمة.
وتعكس هذه المداخلات المتواترة من منبر الأمم المتحدة تمسك المجتمع الدولي بإنصاف الشعب الصحراوي، وتعزيز مسار الشرعية الدولية القائم على إنهاء الاستعمار وتمكين الشعوب من حقوقها غير القابلة للتصرف.
Views: 3