أثار الاعتداء الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفن “أسطول الصمود” المتجه إلى غزة موجة واسعة من التنديدات الدولية والاحتجاجات الشعبية، عبّرت من خلالها منظمات حقوقية وحكومات وهيئات أممية عن رفضها الشديد لهذا السلوك الذي وصفته بـ”الانتهاك الصارخ للقانون الدولي”.
ففي عدد من العواصم الأوروبية والعربية، خرجت مظاهرات تضامنية للتنديد بالقرصنة التي تعرّضت لها سفن الأسطول وعلى متنها ناشطون ومساعدات إنسانية موجهة إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبر المحتجون أن ما حدث جريمة سياسية تهدف إلى كسر كل أشكال التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.
من جانبها، دعت منظمات دولية إلى فتح تحقيق عاجل في الاعتداءات ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة أن استهداف سفن مدنية تحمل مساعدات إنسانية يرقى إلى مستوى “جريمة حرب”. كما طالبت الأمم المتحدة بضمان حرية الملاحة البحرية وحماية المبادرات الإنسانية.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لفك الحصار المفروض على غزة، حيث يرى مراقبون أن الاعتداء على “أسطول الصمود” قد يشكّل منعطفًا جديدًا في موجة التضامن الشعبي والدولي مع القضية الفلسطينية.
Views: 3