أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الصهيوني شنت هجومًا على “أسطول الحرية” أثناء إبحاره في المياه الدولية، على بعد نحو 220 كيلومترًا عن سواحل غزة.
وأوضحت اللجنة، في بيان نشرته عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن قوات الاحتلال اعترضت السفن المشاركة في الأسطول الذي يضم نشطاء دوليين ومتضامنين مع الشعب الفلسطيني، كانوا في طريقهم إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 18 عامًا.
ويُعد تحالف “أسطول الحرية” شبكة دولية من منظمات وجمعيات مدنية تضم ناشطين من مختلف دول العالم، تُنظم بعثات بحرية سلمية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتنديد بالحصار الصهيوني غير القانوني المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني.
ويأتي هذا الاعتداء الجديد بعد أسبوع واحد فقط من استيلاء بحرية الاحتلال الصهيوني على 42 سفينة تابعة لـ”أسطول الصمود” العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية، واعتقال مئات الناشطين الدوليين الذين كانوا على متنها، في خرق واضح للقانون الدولي ولقواعد حرية الملاحة.
وأكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار أن ما حدث اليوم “جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال في استهداف المتضامنين الدوليين”، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لحماية النشطاء والإفراج عنهم، وضمان حرية العمل الإنساني في البحر المتوسط.
Views: 124