ترأس وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، مساء الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، بحضور إطارات الإدارة المركزية، ومديري التربية والمديرين المنتدبين، خصصت لمتابعة الملفات الإدارية والتنظيمية التي تؤثر مباشرة على سير المؤسسات التعليمية.
وأكد السيد الوزير في كلمته الافتتاحية أن استقرار المؤسسات التربوية لا يتحقق إلا بالشفافية التامة والمتابعة الميدانية الدقيقة، مع الالتزام الصارم بالإطار القانوني، بما يضمن حماية حقوق التلاميذ ويعزز ثقة المجتمع في المدرسة الجزائرية.
وخلال الندوة، تطرق السيد الوزير إلى عدة محاور أساسية:
- التحاق الأساتذة المتعاقدين:
استمع الوزير لتقارير المديرين حول عملية التحاق الأساتذة المتعاقدين بمناصبهم، مشددًا على وجوب معالجة أي نقص في الموارد البشرية بشكل منهجي يضمن استمرارية العملية التربوية، وفقًا للأطر القانونية المعتمدة.
- تأطير تلاميذ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية:
أكد الوزير على أهمية تعيين فرق تأطير خاصة من مديريات التربية لمتابعة تلاميذ الجمهورية الصحراوية داخل المؤسسات التعليمية، تنفيذًا للاتفاقات الرسمية المبرمة مع الدولة الجزائرية.
- العلاقة مع الشركاء الاجتماعيين:
شدد الدكتور سعداوي على ضرورة ضمان ممارسة الحق النقابي في إطار القانون 23-02، ومواصلة الحوار البنّاء مع الشركاء الاجتماعيين المعتمدين لإيجاد حلول سريعة للمشاكل المطروحة على المستوى المحلي.
- المشاريع الهيكلية وبرنامج 2025:
أثنى الوزير على المديريات التي حققت تقدماً في التحضيرات، ودعا إلى الانطلاق الفعلي في إنجاز المشاريع المدرجة ضمن برنامج 2025 في آجالها المحددة، مؤكداً أن الندوة القادمة ستُخصص لمتابعة مدى تنفيذ هذه المشاريع.
- تسيير الموارد البشرية:
وجه الوزير بضرورة استكمال التأشير على مخططات التسيير وإرسال الملفات في الآجال المحددة، لضمان انطلاق التنفيذ الفعلي ومتابعة الأداء على مستوى المديريات.
- إعادة إدماج التلاميذ:
أكد الوزير أن إعادة إدماج التلاميذ المنقطعين تمثل مسعى استراتيجياً لحمايتهم من التسرب والانحراف، وإعطائهم فرصة جديدة للنجاح داخل المؤسسات التعليمية.
وفي ختام الندوة، دعا السيد الوزير إلى تعزيز كفاءة المصالح الإدارية على مستوى المديريات، وضمان تسيير فعّال للمورد البشري بما يخدم استقرار القطاع وتحقيق أهدافه التربوية الكبرى.
Views: 97
