وزير السكن والعمران يعقد لقاءً تشاورياً مع نواب ولاية إن ڨزام لمتابعة تنفيذ المشاريع التنموية بالقطاع

استقبل وزير السكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، السيد محمد طارق بلعريبي، اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025، بمقر الوزارة، أعضاء البرلمان بغرفتيه عن ولاية إن ڨزام، في لقاء خُصص للاستماع إلى انشغالات المواطنين المنقولة من طرف النواب، ومتابعة مدى تنفيذ البرامج التنموية الخاصة بالقطاع في الولاية.

شارك في اللقاء عضوا مجلس الأمة السيدان شيتو أحمد وشيتو محمد، وعن المجلس الشعبي الوطني النواب خنيسي عبد الله، ومنصوري محمد، وكربادو قادة.

خلال اللقاء، قدّم النواب عرضًا شاملاً حول الوضعية الميدانية للمشاريع المحلية، مؤكدين على ضرورة اتخاذ قرارات عاجلة لمعالجة التأخر في إنجاز عدد من المشاريع، خاصة المستشفيين المتواجدين ببلديتي إن ڨزام وتين زواتين، مع المطالبة بتدعيم الولاية بحصة إضافية من السكنات الاجتماعية والريفية.

وأكد السيد الوزير أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يولي أهمية خاصة لتنمية الولايات الجنوبية ودعم بنيتها التحتية، مشددًا على أن القطاع يعمل على وضع المواطن في صدارة الأولويات التنموية، بالنظر إلى الخصوصية الجغرافية لهذه المناطق وحاجتها إلى دعم إضافي في مجالات السكن والتجهيز.

وأشار الوزير إلى أن هذا اللقاء يُعدّ استكمالًا لاجتماع تقني سابق عُقد يوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025 مع المدراء التنفيذيين للولاية، حيث تم اعتماد خارطة طريق جديدة لتسريع وتيرة الإنجاز ورفع العراقيل. كما كشف عن إرسال لجنة تفتيش مركزية لمعاينة الورشات ميدانيًا واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المؤسسات أو المسؤولين المقصرين.

وقد أعلن السيد الوزير عن جملة من القرارات العملية أبرزها:

• تدعيم ولاية إن ڨزام بـ3000 إعانة ريفية و250 سكناً عمومياً إيجارياً.

• السماح للمستفيدين من الإعانة الريفية بالشروع في البناء قبل انتهاء أشغال التهيئة.

• تبسيط الإجراءات الإدارية المتعلقة بملفات السكن الريفي لتسريع صرف الإعانات.

• إعداد دراسة لربط مشروع 450 سكناً عمومياً إيجارياً بشبكتي الماء الشروب والصرف الصحي بصفة مؤقتة في انتظار الحل النهائي.

• متابعة ملف المستشفيين بالولاية بعد تحويلهما إلى محفظة وزارة السكن والعمران، بإشراف مباشر من الوزير.

وفي ختام اللقاء، جدّد السيد بلعريبي التزام قطاعه بمواصلة الجهود الميدانية لتفعيل المشاريع غير المنطلقة، وتعزيز التنسيق بين المصالح المركزية والمحلية وممثلي الشعب، مؤكدًا أن النجاح في تسيير الشأن العام يعتمد على التكامل في العمل والمتابعة الدقيقة على أرض الواقع.