أشاد وزير الاتصال، السيد زوهير بوعمامة، اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2025، في كلمة ألقاها ممثلا للوزير الأول خلال فعاليات اليوم الدراسي الموسوم بـ«الإعلام والاتصال، من خدمة الثورة التحريرية إلى التحديات الراهنة»، بالدور المحوري الذي لعبته الصحافة الجزائرية قبل وأثناء ثورة التحرير المجيدة، مؤكدا أنها شكّلت مدرسة للنضال الفكري والسياسي ساهمت في بناء الوعي الوطني ومهّدت الطريق لاندلاع الثورة المسلحة في الفاتح من نوفمبر 1954.
وأوضح الوزير أن الإعلام الثوري كان أداة حاسمة في توعية الجماهير الشعبية وإقناعها بضرورة التحرر من الاستعمار الغاشم، كما ساهم في التعريف بالقضية الجزائرية وإيصال صوتها إلى العالم رغم القيود الصارمة والأسلاك الشائكة التي فرضها الاستعمار الفرنسي.
وأشار السيد بوعمامة إلى أن الإعلام الجزائري واصل أداء رسالته الوطنية بعد الاستقلال، من خلال معركة البناء والتشييد ونشر الوعي، والمساهمة في الحفاظ على وحدة الشعب ومؤسسات الدولة.
وفي ختام كلمته، شدد وزير الاتصال على أن الإعلام الوطني مطالب اليوم بمواصلة الاضطلاع بدوره في مواجهة التحديات الوطنية والإقليمية والدولية، والحفاظ على مكتسبات “الجزائر الجديدة” التي أرساها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، عبر إعلام مهني ومسؤول يجسد روح الثورة وقيمها.
Views: 115

