في عملية نوعية، تمكنت مصلحة البحث والتحري التابعة للدرك الوطني بالشلف من توقيف شخص بتهمة جناية الحيازة والنقل ووضع للبيع مواد مخدرة، إضافة إلى جناية التهريب على أعلى درجة من الخطورة، باستعمال وسيلة نقل تهدد الاقتصاد الوطني والصحة العمومية.
العملية جاءت إثر معلومات دقيقة تلقتها مصالح الدرك، تفيد بقدوم مركبة من إحدى الولايات الغربية محمّلة بشحنة معتبرة من مادة الكيف المعالج، في طريقها عبر الطريق السيار شرق-غرب نحو إحدى المدن الوسطى.
وعلى الفور، تم تشكيل دورية مشتركة من محققي المصلحة وفصيلة تأمين الطريق السيار، مع الاستعانة بالثنائي السينوتقني المتخصص في الكشف عن المخدرات. بعد توقيف المركبة وتفتيشها بدقة، تم العثور على عدة رزم مموهة ومخبأة بإحكام تحت مقاعد السيارة.
مواصلة للتحريات، تم التعرف على باقي عناصر الشبكة الإجرامية المكونة من ثلاثة أفراد، لا يزال اثنان منهم في حالة فرار. وأسفرت العملية عن توقيف السائق وحجز كمية معتبرة من الكيف المعالج قُدّرت بـ أكثر من 47 كيلوغرامًا، إلى جانب مركبة نفعية بكل وثائقها الإدارية، ومبلغ مالي يُقدّر بـ 26 مليون سنتيم من عائدات الترويج، وهواتف نقالة استُعملت في التواصل بين أفراد الشبكة.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة لمواصلة التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة.
Views: 94
