أعلنت الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية، يوم الثلاثاء، الانتهاء من أشغال إنجاز أكبر جسر للسكة الحديدية في الجزائر وإفريقيا، والذي يعبر وادي الدورة بولاية تندوف، على مسافة تتجاوز 4.1 كيلومتر.
ويُعد الاستلام الرسمي لهذه المنشأة الهندسية الضخمة مرحلة مفصلية في المشروع الكبير لخط السكة الحديدية المنجمي للغرب، الرابط بين بشار – تندوف – غارا جبيلات، على طول إجمالي يصل إلى 950 كيلومتراً، وفق ما أكده المدير المركزي للاتصال بالوكالة، السيد عبد القادر مزار.
وأكد المتحدث أن إنجاز هذا الجسر العملاق يُمثل تحدياً تقنياً وهندسياً تم رفعه بنجاح، بالنظر إلى حجم وتعقيد البنية التحتية، مشيداً بقدرات المؤسسات الوطنية التي ساهمت في تنفيذ هذا الورش الضخم.
ولضمان جودة التنفيذ واستمرارية الأشغال، ذكر المسؤول أنه تم اعتماد جملة من الإجراءات التقنية، أبرزها:
-
تجهيز مناطق للإنتاج المسبق للخرسانة الخاصة،
-
إنشاء محطات خرسانة مزودة بأنظمة تبريد،
وذلك بهدف الحفاظ على وتيرة الأشغال في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة في المنطقة.
ويُعد هذا الجسر واحداً من 1431 منشأة فنية يضمها مشروع خط السكة الحديدية بشار – تندوف – غارا جبيلات، من بينها:
-
45 جسراً للسكة الحديدية،
-
48 جسراً للطرقات،
-
1338 منشأة للري.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة في تعزيز البنية التحتية للنقل المنجمي، ودعماً استراتيجياً لتطوير واستغلال حقل الحديد العملاق غارا جبيلات.
Views: 110

