أكد حزب جبهة المستقبل، في بيان صادر يوم الأربعاء، أن الموقف التاريخي الذي عبّرت عنه الدبلوماسية الجزائرية خلال جلسة مجلس الأمن بشأن القرار الأممي حول غزة، يمثل تجسيداً واضحاً لالتزام الجزائر بمبادئ ثورة نوفمبر ووفائها لرسالة الشهداء، إلى جانب انسجامه التام مع المواقف الثابتة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح الحزب أنه تابع “باعتزاز عميق” تصويت الجزائر لصالح القرار الأممي المتعلق بغزة، معتبراً أن هذا الموقف يعكس دعم الجزائر الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفضها القاطع لكل محاولات شرعنة الاحتلال أو الالتفاف على القرارات الدولية.
وأضاف البيان أن هذا التصويت جاء “انطلاقاً من قناعة راسخة بأن كل جهد دولي يمكن أن يساهم في حماية الشعب الفلسطيني يجب دعمه، بشرط عدم المساس بالثوابت التاريخية للقضية الفلسطينية وحق شعبها غير القابل للتصرف في تقرير مصيره”.
وأشار الحزب إلى أن الموقف الجزائري ليس جديداً على دبلوماسيتها التي “برهنت مرة أخرى على التزامها بمبادئ نوفمبر ووفائها لرسالة الشهداء، وانسجامها مع توجيهات رئيس الجمهورية في جعل القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة الخارجية”.
كما أكد حزب جبهة المستقبل أن “صوت الجزائر في مجلس الأمن هو صوت كل الجزائريين وأحرار العالم الذين حملوا فلسطين في قلوبهم عبر عقود”، وهو امتداد طبيعي لمواقف الدولة الجزائرية التي لم تتخلف يوماً عن دعم نضال الشعب الفلسطيني والدفاع عن الشرعية الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
Views: 4
