اختتم المشاركون في الملتقى الدولي للتبادل الثقافي من أجل السلام في الصحراء الغربية فعالياته بالتأكيد على أهمية تعزيز قيم التعايش المشترك بين الشعوب، مشددين على أن الحوار الثقافي يمثل أرقى أشكال الالتزام الإنساني تجاه القضايا العادلة.
وجاء في البيان الختامي للملتقى، وفق وكالة الأنباء الصحراوية (وأص)، أن الثقافة قادرة على بناء طريق آمن للحوار والسلام، وفضاء للتضامن بين الشعوب، وجسر لتعزيز قيم العيش المشترك ونبذ العنف وترسيخ العدالة والكرامة الإنسانية.
وشهد الملتقى، الذي أقيم بولاية السمارة في مخيمات اللاجئين الصحراويين على مدى ثلاثة أيام، مشاركة أساتذة وباحثين وشخصيات دولية من الولايات المتحدة، فلسطين، ألمانيا، فنزويلا، إيطاليا، إسبانيا، إلى جانب وفد من المدن المحتلة للصحراء الغربية.
وتناول المشاركون دور الثقافة في تعزيز التضامن بين الشعوب والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي، بما في ذلك حقه الثابت في الحرية وتقرير المصير، مع التأكيد على دور المرأة والشباب في نشر ثقافة الحوار والمحبة.
وأكد البيان أن استمرار هذا الملتقى هو رسالة حية على حضور القضية الصحراوية في ضمير الشعوب الحرة، وتجسيد لقوة الثقافة في مواجهة محاولات الطمس والتغييب، مع تجديد التضامن مع الشعب الصحراوي ودعمه في نضاله المشروع لاستكمال حقه في تقرير المصير وفق الشرعية الدولية.
Views: 4
