دعت عدة وفود أجنبية مشاركة في المؤتمر الـ11 لاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، الذي تتواصل أشغاله اليوم الأربعاء بولاية أوسرد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، المجتمع الدولي إلى ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
وأكدت السيدة مونيكا، ممثلة الجمعية البرازيلية للتضامن مع الشعب الصحراوي، في تصريح على هامش المؤتمر المنعقد على مدار ثلاثة أيام تحت شعار “الشباب الصحراوي: حشد الطاقات لمواجهة التحديات”، على أهمية تحرك المجتمع الدولي لحماية الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة من طرف المغرب، والضغط من أجل ضمان حقه في الحرية والاستقلال. كما طالبت بتدخل عاجل لإنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية ووقف الانتهاكات المرتكبة بحق المواطنين الصحراويين.
وأوضحت المتحدثة أن الوفد البرازيلي سيواصل العمل دون هوادة للضغط على حكومته من أجل ضمان حقوق الشعب الصحراوي، ونقل معاناته إلى المحافل الدولية الشبابية.
من جانبه، جدد ممثل الحركة التضامنية البرتغالية مع الشعب الصحراوي، كوستافو كورنيرو، التأكيد على وقوف حركته إلى جانب القضية الصحراوية، مشيدًا بدور الحركة الشبابية الصحراوية في مسيرة النضال من أجل الحرية والكرامة. ودعا إلى وضع حد للعدوان والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة.
وفي السياق ذاته، عبّرت ممثلة اتحاد الشبيبة الإسبانية، هاني أندريا، عن تضامن منظمتها “الكامل واللامشروط” مع الشعب الصحراوي في نضاله من أجل تقرير المصير والاستقلال. وأكدت أن منظمتها، التي تمثل أكثر من 7 ملايين شاب في إسبانيا، تتحمل جزءًا من المسؤولية التاريخية تجاه هذا النزاع، مشيرة إلى أن المنظمات الإسبانية والدولية “لا تقوم بواجبها”، آملة أن تضطلع الحكومة الإسبانية والمجتمع الدولي بدورهما لدعم القضية الصحراوية.
وتتواصل أشغال المؤتمر في يومه الثاني، الذي يُعقد باسم الشهيد الخليل سيد أحمد عمار المعروف بـ”التيت”، بمشاركة أكثر من 400 مندوب صحراوي، من بينهم وفد قادم من المناطق المحتلة، إضافة إلى حضور لافت لوفود أجنبية من مختلف الدول.
Views: 9
