اختُتمت، مساء اليوم السبت بباريس، أشغال الندوة الـ49 للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي (أوكوكو) بعد يومين من النقاشات وورشات العمل التي تناولت مختلف جوانب القضية الصحراوية.
وتضمن اليوم الثاني والأخير عدة ورشات أبرزها: احترام الحقوق الأساسية للشعب الصحراوي ومسؤولية المجتمع الدولي، عودة ورشات أوكوكو الميدانية، التعبئة المواطنية في أوروبا، إضافة إلى ورشة حول آفاق التضامن الاستراتيجي.
المشاركون، ومنهم برلمانيون ونقابيون وفاعلون في المجتمع المدني، جددوا دعمهم للقضية الصحراوية، مثمّنين الدور الكبير الذي تلعبه الجزائر في مساندة الشعب الصحراوي في مسعاه لنيل حقه في تقرير المصير والاستقلال.
وفي رسالة موجهة للحاضرين، دعا رئيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين عمار تاقجوت المجتمع الدولي والمؤسسات الأوروبية والنقابات ومنظمات حقوق الإنسان إلى تعزيز الجهود لضمان التطبيق الكامل لقرارات الأمم المتحدة.
كما أكد النائب محمد هني، عضو لجنة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، على أهمية إعادة تفعيل الشبكة البرلمانية الدولية لدعم القضية الصحراوية بشكل أقوى.
واختتمت الندوة بقراءة توصيات ورشات العمل، قبل تقديم البيان الختامي من طرف رئيس الندوة بيار غالان.
وتُعد ندوة أوكوكو منذ أكثر من 30 سنة التجمع الدولي الأكبر من نوعه لدعم الشعب الصحراوي، حيث تشارك فيها مئات المنظمات الحقوقية والنقابية والباحثين والمنتخبين من مختلف دول العالم، مع مساهمة بارزة للجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي في تنسيق الجهود ووضع خطط دعم ميدانية.
Views: 34
