في أجواء مفعمة بالعرفان والروح الوطنية، أقام الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الإفريقية للشباب بجمهورية أنغولا حفل تكريم رمزي وبسيط بمقر إقامة الوفد، تقديرًا للجهود الاستثنائية والمرافقة المستمرة التي حظي بها الرياضيون طيلة فترة المنافسات.
واستُهل الحفل بكلمة شكر وتقدير ألقاها رئيس الوفد، السيد مهدي أوصيف، وجّه فيها تحية خاصة إلى سعادة سفير الجزائر بأنغولا، السيد منير بوروبة، وكافة طاقم السفارة، ممثلًا في السيد زهير بوجعطيط، مستشار بالسفارة، مشيدًا بالدور المحوري الذي لعبته البعثة الدبلوماسية في تذليل مختلف الصعوبات وتوفير الظروف المثالية للوفد الجزائري، بما يعكس التلاحم القائم بين الرياضة والدبلوماسية الجزائرية في الخارج.
وشملت التكريمات مختلف الفاعلين الذين ساهموا في إنجاح المشاركة الجزائرية، وفي مقدمتهم الرياضيون والرياضيات، تقديرًا لجهودهم وتفانيهم في رفع الراية الوطنية عاليًا، إلى جانب الأطقم الفنية والإدارية نظير العمل القاعدي والتخطيط المحكم، وكذا طواقم اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية التي سهرت على حسن التنظيم والتنسيق اللوجستي.
وفي لفتة إنسانية تعكس القيم النبيلة للوفد الجزائري، خُصّص جزء من الحفل لتكريم العمال والموظفين الذين سهروا على راحة الوفد داخل القرية، حيث أُثني على تفانيهم في توفير سبل الراحة والأمن والخدمات اليومية، ما أسهم في خلق بيئة محفزة مكّنت الرياضيين من التركيز على أدائهم وتحقيق أفضل النتائج.
Views: 5

