Homeالأخبارأهم النقاط التي جاءت في حوار المجاهد السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس...

أهم النقاط التي جاءت في حوار المجاهد السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، لجريدة الأهرام المصرية

 نحن نتقاسم مع أشقائنا المصريين هموم الأمة، وبيننا شهداء ودماء طاهرة ونضال مشترك وتعاون صادق على دحر الاستعمار ومناصرة القضايا العادلة…
العلاقات البرلمانية الجزائرية المصرية تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للطرفين…
البرلمانين الجزائري والمصري لهما رصيد ثري من التنسيق والتضامن، لاسيما في المجموعة العربية للاتحاد البرلماني الدولي، أين تظافرت جهودهما لفرض بند طارئ حول جرائم الإبادة والتهجير القسري التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة..
دبلوماسيتنا البرلمانية فيها شيء من الخصوصية، نابعة من خصوصية مصدرها التاريخي الدائم وهو بيان أول نوفمبر 1954..
لدينا مبادئ وقيم لا نحيد عنها تحت أي ظرف، وممارسات دبلوماسية عريقة تمليها مواقفنا الثابتة تجاه القضايا العادلة في العالم.
البرلمان الجزائري ازداد حضورا على الصعيد الدبلوماسي في الأربع سنوات الماضية.
دستور 2020، كرس نقلة نوعية من حيث تغيير أنماط الحوكمة السياسية في الجزائر.
اقتصاد الجزائر هو ثالث اقتصاد في إفريقيا….
رافق البرلمان هذا التغيير الإيجابي من خلال تشريع قوانين تنعش الاقتصاد الوطني وتحفز على الشراكات المربحة، وعلى رأسها قانون الاستثمار الزاخر بالمزايا والضمانات..
تمكين الشباب وإشراكه في الحياة السياسية والاقتصادية وصناعة القرار، يعد محورا أساسيا في برامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وعهد قطعه والتزم به..
الجزائر تتجه نحو تكريس اقتصاد المعرفة، وهو مجال شبابي بامتياز لارتباطه بالثورة الرقمية والإنجازات العلمية..
وفاءنا لمبادئنا عرضنا للاستعداء والتآمر والضغوط والمساومات.. مواجهتنا لهذا المحيط ليست هينة.. لكن صمودنا أيضا ليس هينا على من يحاول التدخل في شؤوننا أو المساس بأمن شعبنا وبسيادتنا واستقلالية قراراتنا.
الجزائر تحظى بتقدير دولي نعتز به، فنحن نجنح إلى السلم في حل النزاعات وننبذ العنف والتطرف ولا نسعى إلى التموقُع في الساحة الدولية والقارية والإقليمية لغرض الهيمنة، بل من أجل مواصلة رسالة شهدائنا وتجسيد المثل العليا التي ورثها الشعب الجزائري عنهم
قضايا تصفية الاستعمار في إفريقيا وفي العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي أدمت قلوبنا، هي ركيزة أساسية في السياسة الخارجية لبلادنا، وخيار رسمي وشعبي لا رجعة فيه..
الجزائريون اختاروا الاستمرارية بانتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية لعهدة رئاسية ثانية بكل حرية وسيادة في إطار ممارسة ديمقراطية حقيقية
إنها ثقة جديدة في قدرة الجزائر الجديدة على مواجهة التحديات والمحافظة على المكاسب، وتأكيد جديد على تمسك الجزائريات والجزائريين بالجمهورية النوفمبرية التي تبنت جديا المشروع الوطني لبيان أول نوفمبر 1954 وشعاره الخالد “من الشعب وإلى الشعب”…

الاخبار الشائعة