أشرفت وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، السيدة آمال عبد اللطيف، رفقة وزير مكافحة الاحتكار وتنظيم التجارة البيلاروسي، السيد أرتر كاربوفييش، على افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري–البيلاروسي، بحضور إطارات الوزارة، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، ورئيس غرفة التجارة والصناعة البيلاروسية، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات والجمعيات المهنية والمؤسسات الاقتصادية من البلدين.
وفي كلمتها خلال الافتتاح، أكدت الوزيرة أن العلاقات الجزائرية–البيلاروسية شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، من خلال تفعيل آليات التعاون، توقيع اتفاقيات ثنائية، والتحضير لمشاريع جديدة بين البلدين.
كما أبرزت الإصلاحات الاقتصادية التي باشرتها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عبر تحسين مناخ الاستثمار بإطلاق قانون الاستثمار الجديد، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز شفافية المعاملات، وضمان استقرار الإطار التشريعي والقانوني.
وشددت الوزيرة على أهمية الموقع الجغرافي للجزائر والمشاريع البنيوية الكبرى، مثل مشاريع السكك الحديدية، الطريق العابر للصحراء، وطريق تندوف–الزويرات، التي تجعل من الجزائر منصة لوجستية نحو إفريقيا، وفرصة للشركاء البيلاروس لإقامة مشاريع موجهة للأسواق الإفريقية.
كما دعت السيدة عبد اللطيف إلى تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين ورفعها إلى مستوى الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الجزائر وبيلاروسيا، مؤكدة التزام الجزائر بدعم كل المبادرات الاستثمارية للشركات البيلاروسية عبر تقديم التحفيزات والتسهيلات اللازمة.
من جانبه، أكد وزير التجارة البيلاروسي السيد كاربوفييش على الرمزية الكبيرة لانعقاد المنتدى في عام الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشددًا على أن الهدف الأساسي من المنتدى هو تطوير التفاعل الاقتصادي وتوسيع العلاقات التجارية، خصوصًا بعد تنظيم المنتدى الاقتصادي الأول سنة 2018.
وخلال المنتدى، تم توقيع 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الجزائر وبيلاروسيا.
Views: 67

